أخر الاخبار

7 طرق سهلة لتربية الأطفال في الإسلام | هاي مامي

كيفيّة تربية الأبناء في الإسلام

تعد تربية الأبناء في الإسلام من الأمور الهامة التي يجب على الوالدين الاهتمام بها، فالإسلام يحرص على تنمية الجانب الإنساني والأخلاقي للأطفال، وكذلك تعليمهم السلوك الحسن والأخلاق الكريمة، ويعد التربية في الإسلام أساساً لبناء مجتمع إسلامي متماسك ومنتج.

تربية الأبناء في الاسلام
تربية الأبناء في الاسلام

على العقيدة

تربية الأبناء على العقيدة هي عملية رئيسية في تحديد مسار حياتهم الدينية والروحية. ولتحقيق هذا الهدف، هناك عدة خطوات يجب اتباعها.

أولاً، ينبغي أن يحترم الوالدان العقائد الدينية ويمارسانها بانتظام واستمرارية. يجب أن يكونا مثالًا يحتذى به لأولادهم، بدءًا من تحديد الأولويات الدينية في الحياة وانتهاءً بالصلوات والدعاء.

ثانيًا، يجب تقديم العلوم الدينية للأطفال بشكل مناسب لطبيعة كل عمر. والوصول لهذا الهدف يتطلب البحث عن مواد تعليمية مناسبة وشيقة، توفر المعلومات المطلوبة بطريقة مسلية وممتعة للأطفال.

أقرأ أيضا: نصائح لحل المشاكل التربوية والسلوكية للأطفال 2023

ثالثًا، ينبغي تعزيز حس الانتماء لدى الأطفال، بتعريفهم بالاسم المستعار للآلهة والقصص الدينية، 
ومع الوقت، سيتمكنون من فهم القيم الأساسية لدينهم ويتعلموا كيفية تطبيقها في حياتهم اليومية.

رابعًا، يجب تضمين الأطفال في المجتمع الديني، وكما في الطقوس الدينية، المناسبات والاحتفالات، 
مما يساعد على بناء حس الانتماء الديني وتعزيز العلاقات الاجتماعية في الجالية الدينية.

وأخيرًا، يجب أن يتمكن الوالدين من التواصل بوضوح مع أطفالهم وتوضيح لهم مفاهيم الدين بطريقة تشبه الحوار، يُشجع به الطفل على الاستفسار 
ويمكنه من التطبيق العملي والتفكير الكتابي.


في النهاية، يعد التربية على العقيدة بمثابة استثمار في المستقبل، حيث ستتحول البذور الصغيرة إلى إيمان قوي وعلاقة قريبة بالله.

علي العبادة

تربية الأبناء على العبادة هي أحد أهم الموضوعات التي يجب أن يهتم بها الوالدين، حيث يسعى كل أب وأم أن يجعل أبنائهم من المؤمنين والمتخشعين لله، ولكن كيفية تحقيق هذا الهدف؟

أولاً، يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم، إذا كان الأهل يمارسون العبادة بانتظام، فسوف يسير الأطفال على خطاهم.

لذلك يجب على الوالدين أن يؤديا الصلوات في وقتها، وأن يعلموا أولادهم بأهمية الصلاة، وأنها تعد ركنًا أساسيًا في الإسلام.

ثانياً، يجب على الوالدين أن يعلما أبنائهم القرآن الكريم، وهذا يمكن أن يتم عن طريق جعلهم يحفظون عددًا من الآيات القصيرة.

وتحفيزهم على قراءة القرآن كل يوم، كما يجب أن يتم تعليم الأطفال الأذكار اليومية والأدعية الدينية، وكيفية استخدامها في حياتهم اليومية.

أقرأ أيضا: دور الأسرة في تربية الأطفال: المعلومات والنصائح للأهل

ثالثًا، يجب على الوالدين توفير أجواء إسلامية في المنزل، وذلك عن طريق وضع بعض التوضيحات اللإسلامية في المنزل مثل الأذكار المناسبة وغيرها من الأشياء التي تساعد في إيجاد الجو المناسب للعبادة.

كما يجب عليهم تحقيق مجالٍ لأولادهم للمشاركة في الأنشطة الدينية والقراءة الدينية وحضور المحاضرات الدينية.

وأخيرًا، يجب على الوالدين أن يحثّوا أبنائهم على البحث والاستفسار عن كل ما يخص الدين، وأن يجيبوا على أسئلتهم بكل شفافية وصراحة.

وأن يعبروا عن مشاعرهم تجاه الله وأن يعلموهم قيمة الصلاة والطاعة والأدعية، بذلك يمكن تربية جيل من المتخشعين والمؤمنين والذين يحبون الله ويرضون به.

تربية الأبناء في الاسرة المسلمة
تربية الأبناء في الاسرة المسلمة


تتمثل تربية الابن في الجانب الديني في تعليمه أولًا أركان الإسلام الخمسة، وبعد ذلك تعليمه كيفية التوضؤ والصلاة، وتشجيعه على أدائها وجعله يحبها، بالإضافة إلى توجيهات لاصطحابه إلى المسجد على الأخلاق.

يتم زرع قيم الأخلاق الحميدة في قلب الطفل بالحب والابتعاد عن العنف والقسوة، وضمان شعوره بالأمان من أبويه.

كذلك، يتم إرشاده بالقدوة، حيث يتعلَّم المثل الحسن عن طريق مشاهدة أبويه صادقين في تصرفاتهما. كما يُشجَّع الطفل على فعل سلوك جيد.

يجب أن يعلّم الآباء أولادهم سلوكيات حسنة عن طريق الاقتداء بها، وذلك بالترحيب بالأطفال، وتفهّم احتياجاتهم، وعدم إظهار سلوكٍ غير لائق أمامهم.

بالإضافة إلى إظهار التعاطف مع الجيران وأخذِ حُسْنَ رضى الوالدين في عين الاعتبار، هذه هي المثل من السلوكيّات الحسنة التي على الآباء تدريسُ أولادهِم. الاهتمام بالبناء العام له.

تتضمن تربية الطفل في الإسلام عدة جوانب:
  • الاهتمام بالبناء الجسدي للطفل؛ يحتاج الأطفال إلى اللهو والترفيه، ويمكن دمج ذلك مع الرياضة لتقوية أجسامهم، وذلك بإدخال مناطق ترفيهية للعب، وتعليم الأطفال المبادئ الأساسية للسباحة والجري وبعض ألعاب التحمُّل، وتغذِّيةَ جسدهم باستخدام نظام غذائيٍّ صحِّي متوازن.
  • الاهتمام بالبناء النفسي للطفل؛ يتعلق الأمر بالاستماع للطفل بعناية وتخصيص وقت للحديث والنقاش معه، وتجنب التهديدات المستمرة والتخويف، وإظهار الاحترام لذات الابن وتقدير جهوده عند اظهار تصرفات جيدة.
  • الاهتمام بالبناء الاجتماعي للطفل؛ لجعل الطفل متشبثًا بمن حوله من الأطفال، يمكن تسجيله في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن، وإسناد له إعمالًا ذات مسؤولية كأمور الضيافة وكرامة الضيف.
  • الاهتمام بالبناء الصحي للطفل؛ يمكن أن يتحقق ذلك من خلال الانتباه للتغذية والتطعيم الصحي للأطفال، وإدارة الرقية الشرعية لهم، وضبط نمط نومهم بحيث يستيقظوا باكرًا.
  • الاهتمام بالبناء الثقافي للطقل؛ يمكن تحقيق ذلك عندما يتعود الأطفال على القراءة ويشجعون عليها مع حل الألغاز والألعاب الفكرية، والقراءة بصحبتهم وإعطائهم تدريبات للاستعداد للإلقاء والخطابة.

نصائح ذهبية في تربية الإبناء علي الاسلام

الناحية غير المباشرة للتربية تشمل جوانب أخرى مهمة في التعامل مع الأطفال، وتأتي على النحو التالي:
  • يطلب الدعاء لهؤلاء الأشخاص بالتوفيق في أحوالهم والتوجيه قبل وبعد ولادتهم.
  • تحديد الاسم الملائم للصبي وتعليمه ما يعنيه اسمه.
  • تكمن أهمية العدل في التعامل مع الأبناء في تجنُّب شعورهم بالبغض والحسد تجاه بعضهم البعض.
  • تتمثل أسلوبهم في التعامل بالتهذيب والطيبة والرأفة، وقد تكون الصرامة ضرورية في بعض الأحيان، لكن دون قسوة وغير متجاوزين الحدود.
  • ينصح الأب ابنه بالطريق الصحيح ويمنعه من الخطأ، يعلمه و يوجِّهه، بالإضافة إلى اختيار رفقاء صالحين لأولاده ومنعهم من رفقاء سيئة.
  • تبع الأسلوب الذي يستخدم المكافأة بشكل مستمر، واستخدام أسلوب العقاب ببعض الأحيان، كما يجب التنويع في أساليب العقاب دون استخدام الضرب، وذلك من خلال استخدام التوبيخ والنظرة الغاضبة وتطبيق حدود.
  • عدم تكلفة الطفل ما لا طاقة له به
  • عدم إجهاد الأطفال أو المراهقين بأشياء يصعب عليهم تحمّلها، حيث تؤثّر سلبًا على سلوكهم. كذلك، يجب أن يسامح المربّي أخطاء الأطفال، ويركز على إعطائهم مسؤوليات مناسبة لقدراتهم.
عندما يقوم المربي بتكليف الأطفال بما يستطيعون القيام به، فمن الأفضل إتاحة حرية اتخاذ القرارات لهم. وهذا سيؤدي إلى تعزيز استقلالية الطفل.


إشعاره بأن هناك من يعتمد عليه ويثق به، دون أن يغضب المربِّي إذا سمع من ابنه كلمة لا؛ فقد يكون ذلك دليلًا على أنَّ الولد لديه قوة شخصية تسمح له بالتعبير عمََّّا يحب ويرغب فيه.

يمكن تقسيم اهتمامات الوالدين في تربية أبنائهم إلى عدّة اتجاهات، منها: تعليم الأطفال العقيدة وتحفيظهم للعبادات والاهتمام بتنشئة أخلاقية سليمة، والرعاية الصحية والنفسية وكذلك التطوير الجسدي للأولاد.

كيفية تربية البنات في الإسلام

تربية الابناء في الاسلام
تربية الابناء في الاسلام
  • تمتلئ تربية النبيّ-صلى الله عليه وسلم- لبناته بالرحمة واللطف والرقة، حيث يكون-عليه الصلاة السلام- قدوة لجميع الآباء في ذلك. كانت فرحته كبيرة حين يزرق بالبنات، وكان من واجبات الأهالي تقديم المودة لأولادهم. توفير احتياجاتهنّ الجسديّة والنفسيّة.
  • تدريس النساء مفاهيم الدين الإسلامي، والشريعة الإسلامية، واللغة العربية، وتلاوة القرآن الكريم، وفهم احترام الحجاب.
  • تدريسهنّ حقوق الله -تعالى- عليهنّ، وحقوق الرسول الكريم -عليه السلام-، وتعلُّم المروءة، وكذلك تعزيز مهاراتهن في التصرّف.
  • تعويد البنت على لبس الحجاب الشرعي.
  • يتطلب تحقيق أهداف التربية نحو الإنسانية والدينية إعداد الفتاة لفرض حجابها كاملاً، كأم ومربية صالحة، زوجة مطيعة. يتم الوصول إلى هذه المستوى بتدرّج في تعليم الفتاة كيف ترتدي الحجاب قبل دخول سنّ المحيض، وإشادتها على اعتماد هذا المظهر. علاوةً على ذلك، يجب أن يُنصَح الفتاة بالابتعاد عن مشاركات في جلسات رجالٍِ.
  • أدعت الديانة الإسلامية على تأييد تربية البنات والتعامل معهن بشكل إحساني. كما أوصت بضرورة تعليمهن مفاهيم ديننا، وتطبيقهنّ لارتداء الملابس المشروعة شرعًا، والحرص على اختيار شركاء حياتهنّ الذين يحملون تقوى ربانية في قلوبهم.

كيفية تربية المراهقين في الإسلام

تربية المراهقين في الاسلام
تربية المراهقين في الاسلام

يمكن تصوير مرحلة تربية الأطفال في سن المراهقة بالعديد من المناهج والمفاهيم، ويتضمن ذلك الآتي:
  • أثناء نصح وتوجيه الشخص الشاب يجب استعمال الطرق غير المباشرة والحفاظ على العفوية والبساطة.
  • مزج الخطاب المشاعري والخطاب المنطقي، وتعزيز قدرات الشباب من خلال الحب والاحترام؛ حيث يتميز الشباب بأذهان مفتوحة وحيوية نشطة، كما يسعدون بالنقاش والحوار مع من يستكشفهم.
  • يبدأ التعليم للأشخاص الشباب ويتم تعريفهم بمرحلة البلوغ والتغييرات الجسدية التي تحدث خلالها، وذلك يؤهِّلهم لمواجهة هذه المرحلة.
  • تدريب الفتيان والفتيات على التأمل والنظر والتفكير.
  • في الحالات التي تسبب الألم والصعوبة، ينصح بتوجيه الشباب للجوء إلى الله -تعالى-، حيث تكون نفسية المراهق ضعيفة و هشة، و يحتاج إلى مساندة وتوجيه من شخص مؤمن.
  • يتضمن التعليم الدمج بين الناحية العملية والنظرية عن طريق تعليم المراهق أساسيات النظرية ثم إجراء التطبيق العملي.
  • تجديد وتنويع طرق التعليم المستخدمة، حتى يتجنب الشاب الشعور بالضجر، ويصفو إليه الأفكار بسهولة.
  • أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا بمرحلة المراهقين وتربيتهم، حيث يُعَدُّ تنشئتهم بالشكل الصحيح هو عامل مؤثِّر في نجاح مستقبلهم. ولا بد للأشخاص الذين يعنى بهم أن يديروا أفكارهم صوب الأيام القادمة من خلال توجيهات حسية وعقلية. كذلك

نصائح للمربي لإعانته في تربية أبنائه

هناك مجموعة من النصائح التي يجب علي المربي الإسلامي وضعها في الاعتبار عند تربية الطفل نذكر بعضها:

اغتنام الحاجات الأساسية التي خلقها الله تعالى في الطفل في استيعاب حبه للاستقلالية والتجربة والشجاعة.

كما يمتد ذلك إلى ممارسة الألعاب المختلفة، التي تظهر بأشكال مختلفة كالألعاب الجماعية والألعاب الذهنية ومحاولة الدمج بينهما.


يشارك الطفل أيضًا في إثارة روح المنافسة من خلال مشاركته في الأنشطة المختلفة ولكن يحذر المربي من أن يؤدي التنافس بين الأطفال إلى التشاحن والحسد، لأن الطفل كائن اجتماعي وتعد هذه الغريزة من أبرز صفاته.

لذا يجب استغلال ذلك في جعل الطفل يشارك في الأنشطة الاجتماعية مثل تناول الوجبات معًا والقيام بالزيارات وأداء صلاة الجماعة.

نصائح لتربية الابناء في الاسلام
نصائح لتربية الابناء في الاسلام

البحث عن بيئة مناسبة لتعامل الأطفال فيها وكذلك وضع الطفل في بيئات تُثمِّن الدين وتكرِّم شعائر الإسلام، حتى يُغْرَسَ فيه قيمٌ أخلاقيَّة مثل الحشمة والحياء. يجب على المربي اختيار صديقٍ آمن يصاحب الطفل في المجالات التعليمية والدينية وألا يظهر لصديقٍ لا يروق له التحامُل أو العداء.

ابعاد الأطفال عن الأجهزة الرقمية بقدر المستطاع ، ويتم إيجاد بدائل مناسبة ومسلية، مثل حمامات السباحة ومخيّمات الكشافة وورش الالعاب. يتضح أن أحد طرق الحد من قضاء الأولاد للوقت امام هواتفهم أو تلفازهم أو حواسيبهم هو تحديد المربي وقت محدد لاستخدام الاجهزة الرقمية، وكذلك الرقابة الشديدة حول ما يبحث عنه الاطفال.


يُوصَى بِتتبع المُرَّبِّي عددًا مِن الطُرُق التي تُساعِد عَلَى تَرْبِيَة أطفاله بصورة صحيحة؛ كالاستفادة مِن الغرائز الطّبيعية للطفل والعمل على استثمارها، وتوفير بيئة صحية للابن في المنزل والمدرسة والشارع، وتجنُّب إتاحة الشاشات الإلكترونية بأقصى قدر ممكن.

تشمل مهام الوالدين في الأسرة العديد من المسؤوليات، ومن بين هذه المسؤوليات المهمة التي يجب عليهم تحمُّلها هي التربية والتنشئة لأولادهم؛ فقد أوصى الله سبحانه وتعالى بهذا الواجب على الوالدين، كما أوصى به أيضًا سيدُنَا محمد صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، إذ يقول ربُّنَا في كتابِهِ الكريم:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
أصل الوقود هو الناس والحجارة، وعليها ملائكة غلاظ شديدون لا يعصون الله فيما أمرهم به ويفعلون ما يؤمرون به. وفي تفسير الإمام الطبري لقوله "قُوا أَنفُسَكُم"؛ يعني علاّموا مَن تعرفونه كيفية حِفظ أنفسهم من نار جهنَّم بالطاعة للَّهِ، ومن بين الأعمال الصالحة التي يمكن بها تقوية أنفسكم الطاعات.

كذلك في تفسير قوله -تعالى-: (وَأَهْلِيكُمْ نَارًا)؛ أراد به أن تعلّموا أسرتكم ما يجنبهم النيران من جهنّم بالأعمال التي يطيعون بها الله -تعالى-. وإنّ أقرب من يذكّر ويدعو المسلم هو أسرته.

لأنها هي الأقرب لقلب المؤمن والأولى بحُسْن البر. لذا فقد وجّه الله -تعالى- نبيه بدء دعوة أسرته إلى دين الإسلام. ناشد الله تعالى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يُحذر عشيرته القريبة بأن يدعوهم للإيمان والتقوى.

تضمّنت السنّة النبويّة أدلةً توضح أن الأهل مُسؤولون عن تربية ورعاية أبنائهم، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"جميعكم راعٍ وجميعكم مسؤول عن رعايته، فالإمام راعٍ ومسؤول عن رعايته، والرجل راعٍ في أسرته وهو مسؤول عن رعايته، والمرأة راعيةٌ..."
بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتحلى الخدم بالوفاء والتفاني في القيام بعملهم، حيث يعدون رعاة لثروات سادتهم ومجتمعاتهم، ويجب عليهم أداء واجباتهم بأفضل ما يستطيعون.

وأيضا الإمساك بأوامر الله -عز وجل- والتقرّب إليه وإلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- بالحب، إضافة إلى المحافظة على دين الإسلام والإيمان بجنّته، فضلاً عن الخوف من عذاب النار.

أقرأ أيضا: ما هي رعاية الطفل؟ دليل شامل عن رعاية الأطفال وحمايته

اتمنى ان اكون وفقت في تقديم المعلومات التي تساعد اولياء الأمور على تربية ابنائهم على الاسلام الصحيح. اذا كان لديكم اي اسئلة او استفسارات اخرى، فلا تترددوا في مراسلتنا.

وفي النهاية، اسأل الله ان يجعل ابناؤنا من الصالحين وان يجعلهم عونا لنا في هذه الحياة وفي الاخرة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-