أخر الاخبار

13 سر لعلاج خوف الاطفال من المدرسه | هاي مامي

مقدمة عن خوف الأطفال من المدرسة

إذا كان لديك طفل يخاف من المدرسة، فلا تقلق. فبعض الإجراءات يمكن اتباعها لمساعدته على التغلب على هذا الخوف المزعج وتحويل هذا الخوف إلى انطباعٍ إيجابي.

علاج خوف الأطفال من المدرسة
علاج خوف الأطفال من المدرسة

في هذا المقال، سنستكشف مجموعة من النصائح والتقنيات التي يمكن اتباعها لحماية طفلك من خوف المدرسة وضمان تحقيق بيئة دراسية صحية وآمنة.

بعض الأولاد الصغار يشعرون بالخوف من الذهاب إلى المدرسة بسبب أسباب مختلفة، وهذا شعور طبيعي إلى حد ما يتلاشى مع الزمن. ولكن في بعض الأحيان، قد يصل هذا الخوف لمستوى زائد، ويستمر لفترات طويلة.


فيؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية. والأولاد المصابون بهذه الحالة، يشعرون عادة بالقلق وعدم الأمان. يتميز الأفراد في هذه الفئة بشخصيات حساسة جدا مقارنة بأفراد فئاتهم الأخرى.

مظاهر الخوف عند الأطفال من المدرسة

سوف نعرض مجموعة من الوسائل التي من خلالها نحاول حل هذه المشكلة دون حدوث مشكلات في التعلم، أو آثار نفسية سلبية قد تؤثر على الطفل في المستقبل.

مظاهر الخوف عند الأطفال من المدرسة متعددة ،حيث تعاني الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم من تجربة القلق بسبب فصلهم عن والديهم، حيث يشعرون بالتوتر وعدم الارتياح عند التواجد في بيئة غير المنزل.

كذلك قد يكون السبب هو خوف الطفل من المعلم إذا كنتِ ترغبين في معرفة إذا ما كان طفلك يخشى الذهاب إلى المدرسة أو لا، فعليك أخذ هذه الإشارات بعين الاعتبار:
  • يُعاني بعض الأشخاص من تتابع أعراض جسدية كالآلام في البطن، والشعور بالقيء أو الغثيان، وحالات الإسهال المتكررة، والتعب المفاجئ من دون سبب محدد.
  • الإصابة بنوبات غضب.
  • الرهبة الشديدة من التخلّي عن الوحدة، أو الانفصال عنكِ أو والده.
  • تواجه صعوبة في الرقاد، وتعود التكرار للأحلام المزعجة والكوابيس.
  • عدم حدوث هذه الأعراض في أيام الإجازات.

علاج خوف الأطفال من المدرسة

إذا لاحظتِ أعراضًا مشابهة عند طفلكِ، ولوحظ تفاقمها مع الأيام وزيارته للمدرسة، يُمكنكِ اتباع الإجراءات التالية، كما يجب استشارة الطبيب لتحديد المشكلة وعلاجها بالطريقة الصحية:
  1. التوجه إلى الطبيبُ لفحص الطفلِ، بهدف تحديدِ ما إذا كان هنالكَ سببٌ عضويٌّ للآلامِ الجسدية أو لا.
  2. تفاعلي مع صغيرك، وانصحيه بأن يتحدث عن مخاوفه بدون تردد أو خجل، واستفسري منه عن سبب غضبه في المدرسة. مثل سؤاله إذا كان شعوره بالخوف يرتبط بصعوبة المواد الدراسية في التعامل معها أم لا؟
  3. أريحيه بأن الأمور ستتحسن، دون أبداء قلقك الشديد تجاهه، حتى لا يظن بأنه يواجه مشكلة لا تمكن من حلها.
  4. تحدثي مع خبيرة العلوم الاجتماعية في المؤسسة التعليمية، وطلبي مد يد العون له وإيجاد حلاً لأزمته.
  5. أطلبي من معلم يحظى باحترام وتقدير طفلك أن يزوره من حين لآخر، ليطمئن على مستواه في الدراسة.
  6. حفزي طفلك على إقامة علاقات صداقة جديدة في المدرسة. باستدعاء أصدقائه لزيارة النادي أو المنزل.
  7. لا تضغطي عليه، واسمحي له بالذهاب إلى المدرسة بشكلٍ تدريجي خلال فترات قصيرة في البداية.
  8. عندما يذهب إلى المدرسة بانتظام ويتغلب على خوفه، يجب مكافأته.
  9. لا تقومي بأي أنشطة ترفيهية معه عند غيابه عن المدرسة، كي لا يزداد حبه وانتماؤه للمنزل.
  10. ركزي معه على النشاطات الممتعة في المدرسة، ولا تنسيها أبدًا.
  11. عِند التَحَدث معه، يجِب أن تُهتِميَ بمَشاعره وتُستمِعي له بِتَركيز، حيث يوجد احتمالٌ كبير بوجود شيء يُزعجه ويُخيفه.
  12. توفير الدعم والتوجيه، وشعور بالآمان والثقة.
  13. الذهاب للاستشارة على طبيب نفسي مختص إذا استمر حاله بهذا الشكل، كي يساعده في وضع خطط ملائمة للرقية.
المدرسة تجربة جديدة للأطفال، ولأنهم لا يعرفون القواعد وماذا ينتظرون، قد يشعرون بالخوف من إرتكاب الأخطاء غير المقصودة، كما أنه عند رصدهم لتوبيخ المعلم للآخرين قد يشعرو بالقلق الشديد. لذلك إذا شعرت أن طفلاك يشعر بالخوف من المدرسة.


عليك التحدث مباشرةً مع المعلم وإيضاح الوضع والإتفاق معه على سبيل المثال إستخدام طريقة تجذب اهتمام الطفل دون خوفه وتعزى أسباب الرهبة الزائدة لدى الأطفال من المرحلة الدراسية إلى عدة عوامل، ومن أهمها مخاوفهم من فصلهم عن أسرتهم وأصدقائهم، كذلك خشيتهم من عدم التأقلم مع زملائهم في المدرسة وإحساسهن بالضغط التعليمي.

توجد عدة أسباب تؤدي إلى خوف الأطفال من المدرسة، ومن بينها الأسباب الأكثر شيوعا:
  • الذهاب إلى سكن جديد.
  • الانتقال إلى مدرسة جديدة.
  • بدء مرحلة دراسية مختلفة.
  • التغييرات التي تحدث في أسرة ما، والمشاكل التي يمكن أن تتفاعل على الأشخاص وعلاقاتهم داخل الأسرة.
  • الانطوائية، والخجل الاجتماعي.
  • الرعاية الزائدة من الأهل.
  • التنمر في المدرسة.
  • الخوف من الفشل والدرجات السيئة.
  • الخوف من التفاعل مع الأساتذة والزملاء.
  • العقوبات المدرسية.
عند محاولة مساعدة الأطفال على التغلب على خوفهم من المدرسة، ينصح بالانتباه إلى الأسباب المذكورة وطلب من الطفل التحدث عن كل ما يجعله يشعر بالخوف لتقديم المساعدة.

يتواجه العديد من الأباء والأمهات بتحدي في إقناع أطفالهم بالذهاب للمدرسة، حيث يشعر هؤلاء الأطفال بالخوف وعدم الرغبة في التوجه إلى المدرسة خصوصاً في السنوات الإبتدائية.


وكثير من الوالدين يشعرون بالقلق حول كيفية التعامل مع هذا الموضوع، مما يؤدي غالبًا لزيادة خشية الطفل وتجنُّبه للذهاب إلى المدرسة.ويزيد التكرار في هذا التصرف من احتمال تحول هذا لسلوك سلبي دائم.

أسباب أخري لخوف الأطفال من المدرسة

يواجه الكثير من الآباء صعوبة في استكشاف مسببات خوف أطفالهم من المدرسة، ويعزو المتخصصين عادة هذا الخوف إلى واحدة من هذه الأسباب:
  • تأثير سلبي على تصرفاته في المدرسة. بالمقابل، إذا كانت التنشئة الاجتماعية للطفل تُحث على الحوار والتعامل مع الأشياء بطريقة بنّاءة، فإنه يكون أكثر اطمئنان للذهاب إلى المدرسة، حيث يعتبرها مصدرًا للاكتساب والتقدم.

  •  في بعض الأحيان، يتلقى الطفل هذه الأفكار غير المباشرة، كالاستماع لشكاوى أحد الوالدين أو إخوته من المدرسة والواجبات. لذلك يتعين على الآباء والأمهات ملاحظة ما يقولونه وما يروجون له من نظرات بخصوص المدرسة، وعلى تأكيدهم على جعل المدرسة مكانًا محببًا وجذابًا بالنسبة لأطفالهم، وتزدهر مودَّتُهم بها.

  • أن يذهبوا إلى المدرسة، وهذا يؤدي إلى تشكيل صورة سلبية عن التعليم في ذهن الأطفال. تقضي الأطفال فترات طويلة أمام أجهزة التلفاز والإلكترونية، وقد لا يستطيع الآباء مراقبة كل ما يعرض على هذه الشاشات.

  •  قد تصور بعض الأفلام والبرامج التلفزيونية المرحلة الدراسية بشكلٍ سيئٍ، فتظهر السباب والضاربا في المدارس أو تُظْهِرَ المدارس حَجِيرَة اثْنَاءِ الحصَّةِ تكون سوداء من شدَّةُ الظِلاَّمْ، أو يصاب شخصًٌا بالمرض حتى لا يحضروا المدارس.

  •  هذه الأشياء تُشكِّل صور سوداء في ذهن الأطفال، التوجه إلى المدرسة هو أمر حيوي، وبالتالي يجب على الأم مراقبة ما يشاهده الأطفال، خاصةً إذا كانوا قضوا فترات طويلة في المنزل. وعليها أن تشجع الطفل على حب المدرسة وأن تضع نظامًا يسمح له بمقابلة متطلبات المدرسة باستمرار.

  • شعور الطفل بالقلق والتوتر، مما يؤثر على تركيزه وأدائه الدراسي. ومن جانب آخر، إذا كان البيت مليئاً بالحب والسعادة، فإنّ الطفل سوف يشعر بالأمان والثقة، مما يساعده على التركيز في الدراسة وتحسين أدائه المدرسي. لذلك، من المهم على الأهل توفير جو دافئ وصحي في المنزل، حتى يستطيع الطفل التعلم بشكل أفضل في المدرسة.

  •  يجب مراعاة آثار الشجارات الأسرية على الأطفال، فقد يتأثرون بشكل سلبي بتصرفات والديهم ويعانون من ضغوط نفسية، كما قد توجد أسباب أخرى لكون الذهاب إلى المدرسة صعباً على الطفل، مثل وجود شقيق جديد يحظى باهتمام أكبر من والديه.

  •  في فترة انفصال الطفل عن المنزل لحضور المدرسة. عليكِ أن تولي اهتمامًا كبيرًا للتحدث مع طفلكِ بصراحة وعلى انفراد حتى تفهمي أسباب قلقه، ولا تنسي أن تهدئيه وشرح الأمور بطريقة سهلة له.

حاول حل هذه المشكلات بالتواصل مع المعلمة أو إدارة المدرسة: يجب على الوالدين التأكد من أن طفلهم يشعر بالأمان في المدرسة حتى يستطيع التركيز على الدروس وتحقيق تقدمه الأكاديمي. احرص على تهدئة طفلك ومعالجة المشاكل التي يواجهه، واشرح له بأن هذه الوقائع لن تتكرر.

التأهيل السابق: يجب على الوالدين تأهيل الطفل قبل دخوله المدرسة، وذلك بإعطاء معلومات للطفل حول المدرسة ووصفها بأنها مكان جميل وآمن، كما يستطيع الوالدان عرض صور لأطفال سعداء في المدرسة، ويتعين أن يبرزان جوانب تشجع وتحبب الأطفال في الذهاب للمدرسة. مثل الألعاب واللوحات المزخرفة وما إلى ذلك.

حلول لعلاج خوف الاطفال من المدرسة

يرجى إيجاد حلول فعّالة لمشكلة خوف الأطفال من المدرسة، وذلك عن طريق التعرف على الأسباب وبعد ذلك اتخاذ الإجراءات المناسبة. ومن بين تلك الإجراءات، هناك بعض النصائح التي يمكن للوالدين اتباعها:

الصبر: لا يمكن أن تحدث تغييرات كبيرة في رأي الطفل حول المدرسة بشكل فجائي. يحتاج الطفل إلى وقت كافٍ لتغيير رؤيته، وخلال هذه الفترة يجب على الوالدين دعم الطفل وزيادة ثقته بالنفس في التعامل مع مصاعب المدرسة. يمكن للأم أن ترافق طفلاً إلى المدرسة في أول أيامه.

كذلك يمكن للأن أن تقضي تقضي معه عطلته المدرسية بشكل خاص، حيث سوف تزود ابنها بالإشارات الإيجابية حول مؤسسته التعليمية. وبالتالي يشعر الطفل بأن المدرسة مكان آمن ويكتشف أنه لا شيء يثير القلق أو الخوف فيها.

الذهاب إلى المدرسة:  ويمكن أيضًا تطوير خطط لقضاء وقت ممتع مع الطفل في المنزل أو خارجه، وإشراكه في الأنشطة التي يستمتع بها.

ويجب على الوالدين تذكير الطفل بأن المولود الجديد لا يعوض مكانه في حياتهم، بل هو فقط مكمل للأسرة، وبالتالي يتحول قبول المولود الجديد إلى فرصة لخلق بيئة زائدة من المحبة والسعادة داخل المنزل. التوجه إلى المؤسسة التعليمية.

يحق لأولياء الأمور التواصل مع مدرس الطفل أو المسؤولة في المدرسة لمتابعة الطفل وتقديم العناية المناسبة وتشجيعه على حب المدرسة، بينما يمكن للمدرِّسَة أن تشجِّعَ الطفل أمام زملائه من خلال إشادته به واختياره كزعيم للصف، ما يخفَّفُ من شعوره بالإحباط ويزيد من إحساسه بالأهمية، ونتيجةً يصير المدرسة مكانًا يحبُّ الذهاب إليِْه.

من الضروري أن يحرص الأبوين على عدم تأخير أولادهم في المدرسة، ويستحسن أن يقوما بإرجاعهم إلى المنزل مبكرًا خصوصًا في بداية سنة دراسية جديدة. وفي الأيام المعتادة، يتعيَّن التزام مواعيد الانصراف؛ لأن التأخير قد يسبب للطفل الخوف والرهاب من المدرسة.


إذا تم نقل الطفل إلى مدرسة جديدة، يمكن أن ينشأ لديه الخوف من المدرسة. لذلك، يجب التواصل مع المسؤولين في المدرسة لضمان راحة الطفل. ويجب تشجيع الطفل على إقامة صداقات جديدة في المدرسة حتى يتحمس للذهاب إلى المدرسة.

ينصح بضرورة إدخال الأطفال في الروضة قبل دخولهم المدرسة، حتى يتمكنوا من اللعب والتعلُّم في نفس الوقت، مما يجهِّزْهُم لجو المدرسة ويجعلهم أكثر اجتماعيةً ولا يخشون المدرسة.

يفضل أن يدرس الوالدين في مجالات العلوم النفسية والتربوية، لأن هذا يعتبر أمراً مهماً جداً لأجزاء نمو طفلهم المختلفة. يحتاج كل عمر إلى رعاية خاصة وعناية من قبل الوالدين، وفي عمر دخول المدرسة، فإنه سيكون حساس جداً ويكون من الأسهل على الوالدين التعامل مع هذه المرحلة إذا كانوا آخذين بالكتب التربوية.

من الضروري معالجة خوف الأطفال من الالتحاق بالمدارس في وقت مبكر، حيث يساهم العلاج المبكر في تعزيز أدائهم وإبراز إبداعهم داخل المدارس. وإذا تجاهلنا هذه المشكلة، فسوف يتعمق كره الأطفال للمدارس ويؤدي ذلك لتدهور أدائهم وتقويض ثقتهم بأنفسهم. بل ربما يؤدي ذلك إلى فشل المستقبلي لديهم.

آمل أن تكونوا قد استفدتم من المقال وتمكنتم من فهم كيفية علاج خوف الأطفال من المدرسة. لا تترددوا في مشاركة تجاربكم وأفكاركم في إدارة هذا الموضوع. نشكركم على متابعتكم لمدونتنا هاي مامي، ونتطلع لرؤيتكم في المقالات القادمة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-